Mohamed Hamoud
22-12-2009, 09:27 AM
النص تحت عنوان الطفولة الموؤودة
طفل تقارعه الهموم و المحن فتخدش الوجه البريء بالسقم
اثوابه رثة و الجسم منتحـــل عيناه تقريئك ما يلقاه من ألم
تراه عند انتلاج الصبح منهمكا في جمعه كالكلب الجائع النهم
معلق في الحافلات يشبعها قرعا و جمعا للركاب من عدم
سألته أين الدروس والكتب و أين قاعات العلوم و الحكـــم
أين الصبا و وداعة تزينه و أين العابه ألم تعد تقـــــــــــم
أين الصبا و براءة تميزه أ رقت خمرته في سلة القمم
آه عليك ما احلاه من زمن ضيعته في اكلينيك مرفأ الندم
ضيعت خمرالصبا اذبلت زهرته اقحمت نفسك في غياهب الظلم
ما كان اولى أن تغدو على لوح مطرز من لآلئ من الكلـــــــــم
أو ركن مدرسة تلهو بها طربا براعم العلم بالتصريف و الحكم
فقال مقرورق العينين منكسرا أيمكن العيش يا أخي من العدم
أم هل تراه أبي المفقود يطعمني وعهده بي في طلاسم الرحــــم
قد احتسيت كؤوس الفقر مترعة تؤسا وألبسة حلة من الألــــــم
و العلم اضحى عن الفقير محتكر اقساطه الدنيا يعز أن تـــــرم
مدارس في الوهن بيت عنكبة قد سادها تسييب غر منصرم
عن التلاميذ ضاق رحتها أسفا فالبعض منهم فوق البعض كالركم
معلموها يغيب نصفهم سلفا و فرغو نصفهم ليعض ما يــــــرم
أما الخصوصي الأجاج منهله علاته جف عن إحصائها قلــــــــم
معلمون من الشوارع التقطوا لم يألفوا حمل طبشور و لا قلــــــــم
ما ذا عساهم يقدمون من أدب ففاقد الشيئ لا يعطيه في الحكم
فقلت و الله إن في مقالكــــم عذرا و لكن لو صبرت لم تلم
لا تحسب الفقر علة و لا سببا لطمس نباراس العلوم بالظلـــــم
طفل تقارعه الهموم و المحن فتخدش الوجه البريء بالسقم
اثوابه رثة و الجسم منتحـــل عيناه تقريئك ما يلقاه من ألم
تراه عند انتلاج الصبح منهمكا في جمعه كالكلب الجائع النهم
معلق في الحافلات يشبعها قرعا و جمعا للركاب من عدم
سألته أين الدروس والكتب و أين قاعات العلوم و الحكـــم
أين الصبا و وداعة تزينه و أين العابه ألم تعد تقـــــــــــم
أين الصبا و براءة تميزه أ رقت خمرته في سلة القمم
آه عليك ما احلاه من زمن ضيعته في اكلينيك مرفأ الندم
ضيعت خمرالصبا اذبلت زهرته اقحمت نفسك في غياهب الظلم
ما كان اولى أن تغدو على لوح مطرز من لآلئ من الكلـــــــــم
أو ركن مدرسة تلهو بها طربا براعم العلم بالتصريف و الحكم
فقال مقرورق العينين منكسرا أيمكن العيش يا أخي من العدم
أم هل تراه أبي المفقود يطعمني وعهده بي في طلاسم الرحــــم
قد احتسيت كؤوس الفقر مترعة تؤسا وألبسة حلة من الألــــــم
و العلم اضحى عن الفقير محتكر اقساطه الدنيا يعز أن تـــــرم
مدارس في الوهن بيت عنكبة قد سادها تسييب غر منصرم
عن التلاميذ ضاق رحتها أسفا فالبعض منهم فوق البعض كالركم
معلموها يغيب نصفهم سلفا و فرغو نصفهم ليعض ما يــــــرم
أما الخصوصي الأجاج منهله علاته جف عن إحصائها قلــــــــم
معلمون من الشوارع التقطوا لم يألفوا حمل طبشور و لا قلــــــــم
ما ذا عساهم يقدمون من أدب ففاقد الشيئ لا يعطيه في الحكم
فقلت و الله إن في مقالكــــم عذرا و لكن لو صبرت لم تلم
لا تحسب الفقر علة و لا سببا لطمس نباراس العلوم بالظلـــــم