روح شنقيط
09-12-2009, 08:11 PM
الرجاء تقييم هذه القصيدة بلا مجاملة ولا (....) بل بما تستحقه القصيدة من النقد سلبا أو إيجابا
عيد أطلّ على الدّنـى ونَهانِـي =يا صاح لا تجزع من الأحـزانِ
قد قالها والدّمع ملء جفونـه=يا عيد مالكَ زدْتَ في أشجاني
يا صاحب القلب الرّقيق تحيّـة=بالعيد رغـم تتابـع الأحـزان
لمّا رآيْتُ العيـدَ أقبـل نحْونـا=واهتزّ من أعماقـه وجدانـي
حمّلت أصناف الحنين قصيدتـي=ورميتها فـي لجّـة الطوفـان
فَجَرتْ على موجٍ طغا بهضابه=بحثا ً على قبسٍ مـن النّيـران
حتّى إذا وَصَلتْ إلـى جُودِيّهـا=مَنْ غيْـرهُ عبّـاسٌ الحسّانـي
خَفَظتْ لديه جَبينهـا إذ أيْقنـت=شتّان بين الشّعـر والهذيـان
يا كوكباً في الصّبـح أدبرليلـه=يأبى الأفول يُضيئ كـل مكـان
يا جنّة مـن ياسميـن وليْلَـكٍ=يا بُلبلاً يشدو على الأغصـان
خذ بعض ما كتب البَكِيْئ لسانه=حيّاك بالعيد الحزيـن جَنَانـي
كيف السّعادة والبُغاث اسْتنْسَرُوا=والقدس ثكلى والعراق يُعانـي
رَدَّتْ بهِ زمن المغول عصابـة=جائت تجرّ الموت دون توانـي
فاحَتْ روائح موتنـا فتكالبـت=من كنتُ أحسبهم لنـا أختـان
قتلوا صلاة الماء في محرابهـا=فغزا اليَبابُ مراتـع الغـزلان
ورموا بـأدرانٍ ميـاه شرابنـا=فتعكّرت مـن آجـنٍ ودِفـان
وغدا رحيق الفاو مـرّا مالحـاًَ=فلـه دمـاً عينـاي تبتـدران
هذا الذي سطرته لك يـا أخـي=فاصفح إذا لم تسْتطعك بنانـي
واعلم بأن الحُزن ليس يزيـده=نشرٌ ولا يذوي مـع الكتمـان
جرّبت أدوية الهموم فلـم أجد=خيراً من الشّكوى إلى الخـلان
عيد أطلّ على الدّنـى ونَهانِـي =يا صاح لا تجزع من الأحـزانِ
قد قالها والدّمع ملء جفونـه=يا عيد مالكَ زدْتَ في أشجاني
يا صاحب القلب الرّقيق تحيّـة=بالعيد رغـم تتابـع الأحـزان
لمّا رآيْتُ العيـدَ أقبـل نحْونـا=واهتزّ من أعماقـه وجدانـي
حمّلت أصناف الحنين قصيدتـي=ورميتها فـي لجّـة الطوفـان
فَجَرتْ على موجٍ طغا بهضابه=بحثا ً على قبسٍ مـن النّيـران
حتّى إذا وَصَلتْ إلـى جُودِيّهـا=مَنْ غيْـرهُ عبّـاسٌ الحسّانـي
خَفَظتْ لديه جَبينهـا إذ أيْقنـت=شتّان بين الشّعـر والهذيـان
يا كوكباً في الصّبـح أدبرليلـه=يأبى الأفول يُضيئ كـل مكـان
يا جنّة مـن ياسميـن وليْلَـكٍ=يا بُلبلاً يشدو على الأغصـان
خذ بعض ما كتب البَكِيْئ لسانه=حيّاك بالعيد الحزيـن جَنَانـي
كيف السّعادة والبُغاث اسْتنْسَرُوا=والقدس ثكلى والعراق يُعانـي
رَدَّتْ بهِ زمن المغول عصابـة=جائت تجرّ الموت دون توانـي
فاحَتْ روائح موتنـا فتكالبـت=من كنتُ أحسبهم لنـا أختـان
قتلوا صلاة الماء في محرابهـا=فغزا اليَبابُ مراتـع الغـزلان
ورموا بـأدرانٍ ميـاه شرابنـا=فتعكّرت مـن آجـنٍ ودِفـان
وغدا رحيق الفاو مـرّا مالحـاًَ=فلـه دمـاً عينـاي تبتـدران
هذا الذي سطرته لك يـا أخـي=فاصفح إذا لم تسْتطعك بنانـي
واعلم بأن الحُزن ليس يزيـده=نشرٌ ولا يذوي مـع الكتمـان
جرّبت أدوية الهموم فلـم أجد=خيراً من الشّكوى إلى الخـلان