ع البرنس طيبة
14-08-2009, 02:54 PM
تحية طيبة أخط حروفها من تحت غمام طيبة الطيبة
إلى إخوتي جميعا أهدي باقات السلام و عرائش الزهر الجميل
هذه إحدى أسطري المتواضعة أضعها بين أيدي أساتذتي الأجلاء آملاً منهم إرشادي و إدراك ما أخطئت فيه
أما الشكر على فتح هذا المحفل الأنيق فلا أجد من المفردات ما يفي
لذا سأكتفي بالصمت ( إن الصمت في حرم الجمال جمال )
تحيتي مرفقة بضمة ورد
هل يكفي الحب
أذكر قرب الموقد كنا ذات شتاء
حين انسدلت تلك الخصلة
رسمت فوق جبينك نصف هلال
أبكاني المشهد
ثم دعوت الله بأن يبقيها كل فصول العام شتاء
نائمة كنت على كتفي
أنفاسك مثل الموج الهادر راحت تضرب في جسدي
تحملني من عينيك إلى عينيك شظايا تقذفني
ينهار جليداً أزرق داخل أوردتي
حدقت بكأس نبيذي كانت فارغة
لكن شفاهك عادت تغريني
و لكي أنساك هربت إلى وجعي
أتلمس خوفي ثمة ما قدر كظلال الغيمة يتبعني
أنى يممت أراه يطاردني
يا كم بدلت عناويني
يوماً قد يسقط كفك عن كفي
فأنا مسكون بالغربة حتى همسي
لا أعرف من وطني إلا عينيك و أرصفة المنفى
و بقايا نقش حروف في شفتي
نزعت من ( سورة مريم ) في مصحف أمي
أطلال بقايا الدرب المفضي إلى بيتي
هل يكفي الحب لكي نحيى
هل رمل الشاطئ يوماً يمنحنا وقت أكبر
يتسع لرسم خطانا
يجمعنا و يطيل دقائق ساعات العمر المهجور لنحصي حباته
لن يصدق وهم الرؤية يا وطني
مقتول مثلي أنت و جسدك في التابوت يشاطرني فوضى نعشي
من يحرس من ؟؟
في هذا السجن ثلاثتنا
أنا و الحزن و صرخات السجان بلا سبب
يحتاج كلانا الآخر كي ما تكتمل اللعبة
لكنا أبداً يا وطني
لا نملك حتى وضع قوانين اللعبة
............
بقلم : ع البرنس طيبة
إلى إخوتي جميعا أهدي باقات السلام و عرائش الزهر الجميل
هذه إحدى أسطري المتواضعة أضعها بين أيدي أساتذتي الأجلاء آملاً منهم إرشادي و إدراك ما أخطئت فيه
أما الشكر على فتح هذا المحفل الأنيق فلا أجد من المفردات ما يفي
لذا سأكتفي بالصمت ( إن الصمت في حرم الجمال جمال )
تحيتي مرفقة بضمة ورد
هل يكفي الحب
أذكر قرب الموقد كنا ذات شتاء
حين انسدلت تلك الخصلة
رسمت فوق جبينك نصف هلال
أبكاني المشهد
ثم دعوت الله بأن يبقيها كل فصول العام شتاء
نائمة كنت على كتفي
أنفاسك مثل الموج الهادر راحت تضرب في جسدي
تحملني من عينيك إلى عينيك شظايا تقذفني
ينهار جليداً أزرق داخل أوردتي
حدقت بكأس نبيذي كانت فارغة
لكن شفاهك عادت تغريني
و لكي أنساك هربت إلى وجعي
أتلمس خوفي ثمة ما قدر كظلال الغيمة يتبعني
أنى يممت أراه يطاردني
يا كم بدلت عناويني
يوماً قد يسقط كفك عن كفي
فأنا مسكون بالغربة حتى همسي
لا أعرف من وطني إلا عينيك و أرصفة المنفى
و بقايا نقش حروف في شفتي
نزعت من ( سورة مريم ) في مصحف أمي
أطلال بقايا الدرب المفضي إلى بيتي
هل يكفي الحب لكي نحيى
هل رمل الشاطئ يوماً يمنحنا وقت أكبر
يتسع لرسم خطانا
يجمعنا و يطيل دقائق ساعات العمر المهجور لنحصي حباته
لن يصدق وهم الرؤية يا وطني
مقتول مثلي أنت و جسدك في التابوت يشاطرني فوضى نعشي
من يحرس من ؟؟
في هذا السجن ثلاثتنا
أنا و الحزن و صرخات السجان بلا سبب
يحتاج كلانا الآخر كي ما تكتمل اللعبة
لكنا أبداً يا وطني
لا نملك حتى وضع قوانين اللعبة
............
بقلم : ع البرنس طيبة