abady
22-07-2009, 01:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
عجيبة هى تلك المفاجآت التى تطالعنا هذه الايام ...فكأننا بجنود خفية قد اجتمعت من اماكن معينة لحرب الانسان وابادته ..
فلا نكاد نغفل عن شىء الا ونجد آخر .. لا ننهى الحديث عن الايدز ..الا وتبدأ انفلونزا الطيور.. ومع محاربتنا لانفلونزا الطيور .. تدخل الينا انفلونزا الخنازير .. وبمطالعاتنا لاخبار الانفلونزا الجديدة نسمع تحذيرات الطاعون .. وفوق هذه الامراض الغريبة تهددنا انهيارات الاقتصاد ..
اصبح الامر غريب ولا تفسير .. مع كل تقدم الانسان من الناحية العلمية والمادية لا يستطيع ان يشعر بالامان ولا يعرف كيف يضع يده على سلاح الحماية ..
فهو اما يدمر نفسه بالاغتصابات والانتهاكات والحروب .. واما تدمره الضربات العليا من الامراض والظواهر والكوارث ..
واصبح الفرد يعيش بالحيرة والقلق والخوف .. ضاعت بهجة الحياة وضاع الامان .. الفقير يأكله فقره والغنى يحبسه خوفه .. والكل شارد فى مصير مجهول ..
"
وهنا وقفة : كدر الحياة هذا من طبيعتها او هو شىء طارى .. ام هى مؤشرات للنهاية ..
فى كل الاحوال لن نتحدث هنا حديث مجرد .. او نجعل كل شي لتصرفات الطبيعة كما يفكر الملحدون ..
انما يجب ان نقف وقفة تأمليه .. ان هذه الامور ليست من فراغ وليست مجهولة المصدر
وان كل ما يحدث فى الحياة على الوجه الخاص او العام لا يحدث بطريق عشوائى ..
فان للكون الاله.. ذلك الاله قادر ومتصرف وحكيم ..
واننا نجهد انفسنا فى ايجاد التفاسير لما يحدث متناسين الحكمة التى يجب ان نستشفها من هذه الامور
وهى اكتشاف اننا اصبحنا فى غفلة عامة وشاملة ..
فنحن غرقنا فى الدنيا واكتفينا بها واصبحنا نسعد بها ونخاف منها وعليها ..
ونسينا انها دار كدر لمن يعرض عن ذكر الله .. الا انى لا افهم كل ما يحدث الا
فى اتجاه واحد: انها صرخات قوية تطرق آذان الانسان ان عد الى الله قبل فوات الاوان ..
"
تقبلوا تحياتي ..
.
عجيبة هى تلك المفاجآت التى تطالعنا هذه الايام ...فكأننا بجنود خفية قد اجتمعت من اماكن معينة لحرب الانسان وابادته ..
فلا نكاد نغفل عن شىء الا ونجد آخر .. لا ننهى الحديث عن الايدز ..الا وتبدأ انفلونزا الطيور.. ومع محاربتنا لانفلونزا الطيور .. تدخل الينا انفلونزا الخنازير .. وبمطالعاتنا لاخبار الانفلونزا الجديدة نسمع تحذيرات الطاعون .. وفوق هذه الامراض الغريبة تهددنا انهيارات الاقتصاد ..
اصبح الامر غريب ولا تفسير .. مع كل تقدم الانسان من الناحية العلمية والمادية لا يستطيع ان يشعر بالامان ولا يعرف كيف يضع يده على سلاح الحماية ..
فهو اما يدمر نفسه بالاغتصابات والانتهاكات والحروب .. واما تدمره الضربات العليا من الامراض والظواهر والكوارث ..
واصبح الفرد يعيش بالحيرة والقلق والخوف .. ضاعت بهجة الحياة وضاع الامان .. الفقير يأكله فقره والغنى يحبسه خوفه .. والكل شارد فى مصير مجهول ..
"
وهنا وقفة : كدر الحياة هذا من طبيعتها او هو شىء طارى .. ام هى مؤشرات للنهاية ..
فى كل الاحوال لن نتحدث هنا حديث مجرد .. او نجعل كل شي لتصرفات الطبيعة كما يفكر الملحدون ..
انما يجب ان نقف وقفة تأمليه .. ان هذه الامور ليست من فراغ وليست مجهولة المصدر
وان كل ما يحدث فى الحياة على الوجه الخاص او العام لا يحدث بطريق عشوائى ..
فان للكون الاله.. ذلك الاله قادر ومتصرف وحكيم ..
واننا نجهد انفسنا فى ايجاد التفاسير لما يحدث متناسين الحكمة التى يجب ان نستشفها من هذه الامور
وهى اكتشاف اننا اصبحنا فى غفلة عامة وشاملة ..
فنحن غرقنا فى الدنيا واكتفينا بها واصبحنا نسعد بها ونخاف منها وعليها ..
ونسينا انها دار كدر لمن يعرض عن ذكر الله .. الا انى لا افهم كل ما يحدث الا
فى اتجاه واحد: انها صرخات قوية تطرق آذان الانسان ان عد الى الله قبل فوات الاوان ..
"
تقبلوا تحياتي ..