mariem
23-04-2007, 02:19 PM
سلامــات
تمهيـــــــــــــد:
ذات مرة ... ونادرة هي المرات التي نجد فيها متعة مع أنفسنا بعيـــــــــــدا عن الزحام .... نكون فيها هنـــــاك آمنين من صارف مزعج يقطع حبل أفكارنا
ذات إحداها ...
وبعدأن أنهكتني متواليات الأسى ...
بعد أن كنت قد تابعت خطوة الذبول المتدحرجة من علٍ ....
بعدها ....
جلستُ طويــــــــــلا أستظلّ بوريقات تفاؤل من لظى واقع محرق ....
من هجير دعاوى وتكهنات ..... بعضها كان .... وبعضها تولاه ربه
كنت أرقب من إحدى شرفات الميدان قطار الأمل يتهادى على امتدااااد الأفق الفسيح ...
وبعضَ العيون التي حدقت بنا إعجابا .... ههههه وبعضها استغرابا !!
كنت أرقبنا ونحن نُـعدّ عدتنا للانتقال إلى المحطة الثانية ....
كانت حقيبة أمتعتنا تحوي الكثــــــير ...
مراجعة أخطاء الماضي ، إعادة إعمار ، تصالح سلمي ........
وإزاء كل هذا .... لم أملك إلاّ أن أتطلّع إلى المستقبل بمنتهى التفاؤل والثّقة
عبـــــــــــــور :
وعبَـرنــــــــــــــــا إلى المحطة الثانية ، عبرنا إلى طرف الطريق الأخر....
لماذا عبرنا ؟؟ وكيف ؟؟ .... ذلك سؤال ذكرني بعبور الدجاجة الشهير واختلاف أهل "المذاهب" عليه :
- ديكارت: عبَـرتْ لتذهب إلى الطرف الآخر من الطريق !
- افلاطون :لأن الحقيقة موجودة في الطرف الآخر !
- أرسطو :إنها طبيعة الدجاج !
- كارل ماركس :هذه حتمية تاريخية !
- جيمس كيرك : لتذهب إلى حيث لم تذهب دجاجة بعد !
- مارتان لوثر كينغ :حلمتُ دائما بعالم يستطيع فيه الدجاج عبور الطريق دون حاجة لتبرير هذا الفعل !
- ريتشارد نيكسون :الدجاجة لم تعبر الطريق .. أكرر الدجاجة لم تعبر الطريق !
- نيكولا ماكيافيل :المهم أن الدجاجة عبرت الطريق .. و ليس المهم أن نعرف لماذا فغايتها للوصول إلى الطرف الآخر يبرر أي دافع لذلك مهما كان !
- سيغموند فرويد :إن الاهتمام بعبورالدجاجة للطريق يدل على وجود اضطراب في المشاعر الدفينة و رغبات مكبوته !
- بوذا :إن طرح هذا السؤال يعني إنكار لطبيعة الدجاج !
خلاص ....... انتهى الاحتدام !!
لماذا عبرت الدجاجة وكيف عبرت غير مهم ... المهم أنها عبرت
المهم أيضا أننا نحن عبرنا !!
تنصيـــب :
هو اسم يدل على الحدث دون الدلالة ... وقد ورد في شرحه تفاسير عدة :
** نصب ينصب نصبا واحتيالا وسرقة : أي حكم لـــيتَـلَـحْــمَـس على المال العام وعلى الصادرات والواردات .... لذا فالدولة حسب قوله سعادته "في حاجة إلى التنقيب عن ثروات جدد" ... فالحالية بالكاد تسدّ الرمق !
** وردت أيضا بمعنى النصب : أي علامة الفتحة الظاهرة على آخره فسعادته مفعوووولٌ به لا فاعل ، الفاعل – ما علينا عليه من باس - مرفوووووعٌ .... مرفوع الرأس والهامة.
** ثم فسروها أيضا ب " انصيب" : - على قولة جريدة اشطاري - مثل أن نقول أن ولد عبد العزيز وجماعته قد نصبوا سعادته و "تَـبـَخوه " حتى أصبح طائبا ووضعوا عليه "لقمة من مارو بسمتي" وجاءوا عليه .
للنقـــــاش :
يبقى سؤال يًلـحّ علي كثيرا ....
ترى أهدأت العاصفة ...؟ أم أنه السكون الذي يسبقها ؟
تحياتي ...
تمهيـــــــــــــد:
ذات مرة ... ونادرة هي المرات التي نجد فيها متعة مع أنفسنا بعيـــــــــــدا عن الزحام .... نكون فيها هنـــــاك آمنين من صارف مزعج يقطع حبل أفكارنا
ذات إحداها ...
وبعدأن أنهكتني متواليات الأسى ...
بعد أن كنت قد تابعت خطوة الذبول المتدحرجة من علٍ ....
بعدها ....
جلستُ طويــــــــــلا أستظلّ بوريقات تفاؤل من لظى واقع محرق ....
من هجير دعاوى وتكهنات ..... بعضها كان .... وبعضها تولاه ربه
كنت أرقب من إحدى شرفات الميدان قطار الأمل يتهادى على امتدااااد الأفق الفسيح ...
وبعضَ العيون التي حدقت بنا إعجابا .... ههههه وبعضها استغرابا !!
كنت أرقبنا ونحن نُـعدّ عدتنا للانتقال إلى المحطة الثانية ....
كانت حقيبة أمتعتنا تحوي الكثــــــير ...
مراجعة أخطاء الماضي ، إعادة إعمار ، تصالح سلمي ........
وإزاء كل هذا .... لم أملك إلاّ أن أتطلّع إلى المستقبل بمنتهى التفاؤل والثّقة
عبـــــــــــــور :
وعبَـرنــــــــــــــــا إلى المحطة الثانية ، عبرنا إلى طرف الطريق الأخر....
لماذا عبرنا ؟؟ وكيف ؟؟ .... ذلك سؤال ذكرني بعبور الدجاجة الشهير واختلاف أهل "المذاهب" عليه :
- ديكارت: عبَـرتْ لتذهب إلى الطرف الآخر من الطريق !
- افلاطون :لأن الحقيقة موجودة في الطرف الآخر !
- أرسطو :إنها طبيعة الدجاج !
- كارل ماركس :هذه حتمية تاريخية !
- جيمس كيرك : لتذهب إلى حيث لم تذهب دجاجة بعد !
- مارتان لوثر كينغ :حلمتُ دائما بعالم يستطيع فيه الدجاج عبور الطريق دون حاجة لتبرير هذا الفعل !
- ريتشارد نيكسون :الدجاجة لم تعبر الطريق .. أكرر الدجاجة لم تعبر الطريق !
- نيكولا ماكيافيل :المهم أن الدجاجة عبرت الطريق .. و ليس المهم أن نعرف لماذا فغايتها للوصول إلى الطرف الآخر يبرر أي دافع لذلك مهما كان !
- سيغموند فرويد :إن الاهتمام بعبورالدجاجة للطريق يدل على وجود اضطراب في المشاعر الدفينة و رغبات مكبوته !
- بوذا :إن طرح هذا السؤال يعني إنكار لطبيعة الدجاج !
خلاص ....... انتهى الاحتدام !!
لماذا عبرت الدجاجة وكيف عبرت غير مهم ... المهم أنها عبرت
المهم أيضا أننا نحن عبرنا !!
تنصيـــب :
هو اسم يدل على الحدث دون الدلالة ... وقد ورد في شرحه تفاسير عدة :
** نصب ينصب نصبا واحتيالا وسرقة : أي حكم لـــيتَـلَـحْــمَـس على المال العام وعلى الصادرات والواردات .... لذا فالدولة حسب قوله سعادته "في حاجة إلى التنقيب عن ثروات جدد" ... فالحالية بالكاد تسدّ الرمق !
** وردت أيضا بمعنى النصب : أي علامة الفتحة الظاهرة على آخره فسعادته مفعوووولٌ به لا فاعل ، الفاعل – ما علينا عليه من باس - مرفوووووعٌ .... مرفوع الرأس والهامة.
** ثم فسروها أيضا ب " انصيب" : - على قولة جريدة اشطاري - مثل أن نقول أن ولد عبد العزيز وجماعته قد نصبوا سعادته و "تَـبـَخوه " حتى أصبح طائبا ووضعوا عليه "لقمة من مارو بسمتي" وجاءوا عليه .
للنقـــــاش :
يبقى سؤال يًلـحّ علي كثيرا ....
ترى أهدأت العاصفة ...؟ أم أنه السكون الذي يسبقها ؟
تحياتي ...