شيفرة
07-04-2007, 08:19 PM
قد نذهب إلى القمر حقا ..لكن تلك المسافة ليست بعيدة جدا , فلا تزال أبعد مسافة يجب أن نقطعها , تكمن في اعماقنا ..!
شارل ديجول
ولأن ثرثرة الشمس ترهق مقلة الأرض , يأتي الليل كمنديل ليُمسح ماعلق من ظلام على شبابيك الأفواه , حينها فقط تتسكع العيون على أرصفة الصمت ..!
لكن بعض الصباحات ترغمنا على الخروج من ذلك المكان الآمن , لنتسلل تحت جنح الحرف /الاسم المستعار , مذبذبين بين سبق كيبورد وخطأ قاتل ..
هي شيخوخة الأصابع التى تدفعك للتوكؤ على عصي الآخرين , وزرع أصابع ألكترونية ..!
فأحيانا تتملكنا رغبة في الحديث مع أشخاص بؤساء مثلنا تماما , بعد تأكدنا من عدم وجود آخرين , وأننا الآخر الوحيد الذي لديه متسع من الوقت , للاستماع إلينا في الواقع..
قديما كنت أظن أن الكاتب الجيد هو ذلك الذي سقط من شيئ عال , فاضطر إلى جبر كسوره كتابة , أما الآن فقد ثبت لي أنه من وقف_ ولو بانحناء_بعد السقوط في صمت عميق ..!
ولأني حين اقتلعت حنجرتي _من أجل ذلك_وأمتهنت الاصغاء , بدوت كالأعمى والأصوات لوحات تجريدية , قررت العودة لمتحف الانسان العاري ..!
لــعالمٍ تُوزع فيه الأقنعة بالمجان , فتتحول الحياة إلى حفلة تنكرية ,وتتشابه الوجوه والمواهب, ليشعر _البعض_ بضريبة التطور التكنلوجي , وقد لا يسعه سوى القول " على نفسها جنت براقش , ومن قلة الخيل شدوا على الكلاب سروجا" ..
فلعنة الاعمار اللغوي في أغلب النصوص_الغير منقولة_ لن يُتغلب عليها إلا باعتراض القارئ يصوت يسمع في أرجاء غرفة الكاتب .. بعد أن أصبح الحرف مساحة خواء شاسعة لإحتواء الهراء الذي يعج به هذا الكون ..
لا تدع كلمه هراء تخدك , فهي لا تدل على شيئ بشكل غريب ..!
للأنفس التي أتعبها توسد الإنهاك , مجبر أنا على الاعتذار ..!
شارل ديجول
ولأن ثرثرة الشمس ترهق مقلة الأرض , يأتي الليل كمنديل ليُمسح ماعلق من ظلام على شبابيك الأفواه , حينها فقط تتسكع العيون على أرصفة الصمت ..!
لكن بعض الصباحات ترغمنا على الخروج من ذلك المكان الآمن , لنتسلل تحت جنح الحرف /الاسم المستعار , مذبذبين بين سبق كيبورد وخطأ قاتل ..
هي شيخوخة الأصابع التى تدفعك للتوكؤ على عصي الآخرين , وزرع أصابع ألكترونية ..!
فأحيانا تتملكنا رغبة في الحديث مع أشخاص بؤساء مثلنا تماما , بعد تأكدنا من عدم وجود آخرين , وأننا الآخر الوحيد الذي لديه متسع من الوقت , للاستماع إلينا في الواقع..
قديما كنت أظن أن الكاتب الجيد هو ذلك الذي سقط من شيئ عال , فاضطر إلى جبر كسوره كتابة , أما الآن فقد ثبت لي أنه من وقف_ ولو بانحناء_بعد السقوط في صمت عميق ..!
ولأني حين اقتلعت حنجرتي _من أجل ذلك_وأمتهنت الاصغاء , بدوت كالأعمى والأصوات لوحات تجريدية , قررت العودة لمتحف الانسان العاري ..!
لــعالمٍ تُوزع فيه الأقنعة بالمجان , فتتحول الحياة إلى حفلة تنكرية ,وتتشابه الوجوه والمواهب, ليشعر _البعض_ بضريبة التطور التكنلوجي , وقد لا يسعه سوى القول " على نفسها جنت براقش , ومن قلة الخيل شدوا على الكلاب سروجا" ..
فلعنة الاعمار اللغوي في أغلب النصوص_الغير منقولة_ لن يُتغلب عليها إلا باعتراض القارئ يصوت يسمع في أرجاء غرفة الكاتب .. بعد أن أصبح الحرف مساحة خواء شاسعة لإحتواء الهراء الذي يعج به هذا الكون ..
لا تدع كلمه هراء تخدك , فهي لا تدل على شيئ بشكل غريب ..!
للأنفس التي أتعبها توسد الإنهاك , مجبر أنا على الاعتذار ..!